كلية التربية بجامعة بنغازي تحتفي بتكريم الطلبة الأوائل
في إطار دعم التميز الأكاديمي وتشجيع التفوق العلمي داخل جامعة بنغازي احتفت كلية التربية بالجامعة صباح اليوم الخميس، بتكريم الطلبة الأوائل في قسم تكنولوجيا التعليم، بحضور عميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس.
جرى خلال الاحتفالية عرض إنجازات القسم وكلمات ترحيبية أكدت أهمية الدور التربوي والعلمي الذي يقوم به عناصر القسم في خدمة الجامعة والمجتمع، مع التركيز على تعزيز روح الابتكار والتفوق بين الطلبة.
وأوضح وكيل الشؤون العلمية بالكلية الصافي بوفرده، في تصريحات أدلى بها لوكالة الأنباء الليبية، أن قسم تكنولوجيا التعليم يعد من الأقسام الحديثة ذات الطموحات الكبيرة.
وأضاف:" تكريم الطلبة المتفوقين يشكل خطوة أساسية لتعزيز روح التنافس وتشجيع الطلبة على مزيد من الاجتهاد ونؤكد ضرورة مواكبة الجامعة للتطورات السريعة في مجال التعليم الرقمي"
من جانبها أشارت رئيسة قسم تكنولوجيا التعليم سليمة بن اقدارة، إلى أن القسم يعد الرائد الأول على مستوى البلاد في هذا المجال، موضحة أن رسالته الأساسية تتمثل في تحسين مستوى التعليم ودعم التحول الرقمي
جامعة بنغازي تهيئ عناصر متخصصة لدعم التعليم الحديث
أكد قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية في جامعة بنغازي أنه يسعى إلى إحداث نقلة نوعية داخل المنظومة التعليمية الليبية من خلال إعداد عناصر قادرة على قيادة التحول الرقمي، وتطوير أساليب التعليم، ودمج التقنيات الحديثة بما يضمن بيئة تعليمية مواكبة للتطور العالمي ومتطلبات التعلم الحديث.
وأوضحت رئيسة القسم سليمة بن قدارة في تصريحات "لوكالة الأنباء الليبية" أن التخصص لا يقتصر على تخريج معلمين، بل يمنح كفاءات تمتلك القدرة على تحليل العملية التعليمية وتطويرها بشكل شامل، إضافة إلى قيادتها لبرامج التحول الرقمي داخل المؤسسات التعليمية، وتنظيم التعليم عن بعد، والتعليم المدمج، وتصميم البيئات التفاعلية التي تراعي احتياجات الطلاب والمعلمين.
وأشارت بن قدارة خلال تصريحاتها إلى أن القسم يركز على تخريج كوادر قادرة على قيادة عمليات التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية، بدءا من تصميم الكتاب المدرسي الإلكتروني ووضع الخطط التطويرية وصولا إلى إنشاء مراكز مصادر التعلم المتقدمة.
يشار إلى أن قسم تكنولوجيا التعليم يُشكل نموذجا رائدا في ليبيا من حيث دوره في إعداد أخصائيين قادرين على الارتقاء بجودة التعليم من رياض الأطفال وحتى الدراسات العليا.
ليبيا الخامسة عالمياً بين أبطأ دول العالم من حيث سرعة الإنترنت
أفاد موقع Speedtest أن ليبيا جاءت في المرتبة الخامسة بين أبطأ دول العالم من حيث سرعة الإنترنت بمتوسط10.99 ميغابت/ثانية فقط.
وذكر الموقع أن القائمة تصدّرت سوريا وكوبا وأفغانستان وأثيوبيا، بينما جاءت الكاميرون وكينيا وناميبيا ولبنان وباكستان بعد ليبيا.
المعهد العالي للقضاء يعقد المؤتمر الدولي الأول حول “القانون والذكاء الاصطناعي”
أعلن المعهد العالي للقضاء بالشراكة مع الأكاديمية الليبية للدراسات العليا عن انعقاد المؤتمر العلمي الدولي الأول بعنوان “القانون والذكاء الاصطناعي” في موعده المحدد يومي 6 و7 أكتوبر الجاري بمقر المعهد.
ويشارك في المؤتمر نخبة من القضاة والأكاديميين والخبراء القانونيين لمناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على المنظومة القانونية واستشراف تحدياته وفرصه وضمان استخدامه الآمن والعادل.
النائب ربيعة أبو راس تشارك في ندوة دولية حول تنظيم الذكاء الاصطناعي العسكري
شاركت عضو مجلس النواب وعضو الفريق رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف بالاتحاد البرلماني الدولي السيدة ربيعة أبوراس في ندوة دولية نظمها الاتحاد البرلماني الدولي (IPU) بعنوان: “تنظيم الذكاء الاصطناعي العسكري: منظور برلماني” التي عُقدت عبر تقنية الاتصال المرئي المباشر بمشاركة خبراء دوليين في القانون الإنساني والسياسات التقنية والذكاء الاصطناعي.
وقدمت السيدة أبوراس مداخلة ركزت فيها على أهمية وضع ضوابط أخلاقية وقانونية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري مشددة على ضرورة الإبقاء على العنصر البشري في صُلب اتخاذ القرارات الحاسمة المرتبطة بالحياة والموت. كما لفتت إلى أهمية الاستفادة من الدروس المستخلصة من تجربة الأسلحة الكيميائية لوضع أطر واضحة للتنظيم والمراقبة الدولية.
وأشارت أبوراس إلى الجهود المبذولة في ليبيا على الصعيد المؤسسي والتشريعي منها إعداد السياسات الوطنية للذكاء الاصطناعي وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية لتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال، مؤكدة في الوقت نفسه الدور المحوري للبرلمانات في وضع أطر رقابية على المستويين الوطني والدولي.
كما تضمنت مداخلتها طرح مجموعة من الأسئلة العملية على الخبراء الدوليين شملت كيفية منع انتشار الأسلحة شبه المستقلة بين الفاعلين غير الحكوميين وضمان سلامة الأنظمة الذكية، ووضع قواعد لمراقبة وتقييم المخاطر الأخلاقية والبرمجية للذكاء الاصطناعي في ساحات النزاع.
واعتبرت النائب ربيعة أبوراس أن الندوة تمثل فرصة مهمة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات البرلمانية بما يسهم في ضمان الاستخدام المسؤول والآمن لتقنيات الذكاء الاصطناعي سواء في المجال العسكري أو المدني.